كما أن للرسول صلوات ربى وسلامه عليه الكثير من الأحاديث التى تحض المسلم وتساعده على ذكر ربه فى كل الأوقات والأحوال وما لها من فوائد عظيمه تعينه فى دنياه وأخراه ، فقال صلى الله عليه وسلم :" مثل الذى يذكر ربه والذى لايذكر ربه مثل الحى والميت "رواه البخارىورواه مسلم بلفظ" مثل البيت الذى يذكر الله فيه والبيت الذى لا يذكرالله فيه مثل الحى والميت "
وقال صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بخير
أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها فى درجاتكم ، وخير لكم من انفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى ، قال : ذكر الله تعالى"
رواه الترمذى وابن ماجه فى صحيحهما
وقال صلى الله عليه وسلم :"يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدى بى ، وأنا معه اذا ذكرنى ، فانذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ، وان ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خيرا منهم ، وان تقرب إلىِّ شبرا تقربت اليه ذراعا وان تقرب الى ذراعا تقربت اليه باعا ،وان أتانى يمشى أتيته هرولة"
رواه البخارىومسلم
وعن عبد الله بن يسر رضى الله عنه أن رجلا قال :" يارسول الله ان شرائع الاسلام قد كثرت علىّ فأخبرنى بشئ أتشبث به ، قال صلى الله عليه وسلم : لا يزال لسانك رطبامن ذكر الله "
رواه الترمذى وابن ماجه
وقال صلى الله عليه وسلم : "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشرأمثالها ، لا أقول : ( الّم حرف، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ،وميم حرف "
رواه الترمذى فى الجامع الصغير
وعن عقبة بن عامر رضى الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن فى الصّفة فقال : "أيكم يحب أن يغدو كليوم الى بطحان أو الى العقيق فيأتى منه بناقتين كوماوين فى غيراثم و لاقطيعة رحم ؟ فقلنا : يارسول الله نحب ذلك ، قال : أفلا يغدو أحدكم الى المسجد فيعلم ، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث ،وأربع خير له من أربع ، ومن أعدادهن من الأبل"رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم : " قال من قعد مقعدا لم يذكرالله فيه كانت عليه من الله تِرّة ، ومن اضطجع مضجعا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تِرّة "رواه ابو داود وغيره
وقال صلوات ربى وسلامه عليه : "ماجلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ، ولم يصلوا على نبيهم الا كان عليهم تِرّة فان شاءعذبهم وان شاء غفر لهم "رواه الترمذى
وقال الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم :"ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه الا قاموا عن مِثل جِيفة حمارِِ وكان لهم حسرة " رواه أبو داود